وزراء بحكومة الاحتلال يضغطون على نتنياهو: شاركوا في مظاهرة مناهضة للصفقة بغزة وطالبوا باجتياح رفح

وسائل إعلام إسرائيليةذكرت أن وزيرَي المالية والأمن القومي الإسرائيليين، شاركا في مظاهرة مناهضة للصفقة بغزة، نظمتها عائلات الجنود القتلى.

حيث تظاهر العشرات منعائلات الجنود القتلى، أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال في القدس، وهتفوا: 'رفح الآن'.

المتظاهرون حاولوا منع وزراء الاحتلال من المشاركة في الاجتماع الحكومي، لكنّ عدداً منهم شاركوا في المظاهرة، وأدلوا بكلمات تهدف إلى الضغط على نتنياهو بعدم صفقة مع حماس، ومواصلة الحرب على غزة، ودخول رفح.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال المظاهرة دعا نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب إلى مواصلة القتال.

الوزير الإسرائيلي المتطرف قال: 'لن يسمح لكم أحد بإسقاط هذه الروح العظيمة، يحظر عليكم تحويل الحرب إلى خسارة، نريد إعادة المختطفين لكن ليس بالاستسلام، نريد دخول رفح الآن'.

بدوره قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أمام المتظاهرين: 'قلت لنتنياهو أنا جئت للقتال، ولن يكون هناك أي اتفاق عشوائي'.

كما انضم إلى المتظاهرين ضد الصفقة مع حماس عدد آخر من الوزراء الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف، حيث قال وزير الثقافة، ميكي زوهار، إن أهداف الحرب شرط ضروري لاستمرار الحكومة، وإذا لم تتحقق فلا يلزم ذلك.

بدورها قالتوزيرة الاستيطانوالمهمات القومية الإسرائيلية 'أوريت ستروك'، إن الولايات المتحدة 'لا تستحق أن تحمل صفة صديقة لإسرائيل'.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة 'شمال 104.5FM' التابعة لصحيفة معاريف العبرية، مع ستروك، من حزب 'الصهيونية الدينية'.

في إجابة على سؤال عن رأيها فيما تردد حول وقف الحرب مع حماس في إطار صفقة لتبادل الأسرى، قالت ستروك: 'أنا قلقة للغاية هذا الصباح'.

كما أضافت: 'أعتقد أن الكلمات التي قيلت على الطاولة (المفاوضات) تقريباً تذهب في الواقع إلى أن الولايات المتحدة تتعهد بالنيابة عنا بوقف الحرب'.

وتابعت: 'إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأمريكي (في إشارة إلى النجوم الخمسين على العلم الأمريكي التي ترمز إلى عدد الولايات)، يمكنها ويجب عليها أن تتمسك برأيها'.

إلى ذلك، اعتبرت الوزيرة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة 'لا تلبّي الحد الأدنى الذي تتطلبه الصداقة، وهي لا تستحق اسم صديق لدولة إسرائيل'.

يُشار إلى أن ستروك أثارت ضجة الأسبوع الماضي، عندما اعتبرت في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن 'الصفقة فظيعة، الحكومة التي ترمي كل شيء في سلة المهملات من أجل إعادة 22 أو 33 شخصاً (تقصد المحتجزين الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من صفقة يتم بلورتها مع حماس لتبادل الأسرى) ليس لها الحق في الوجود'.​​​​​​​

في وقت سابق، الأحد، نقلت قناة القاهرة الإخبارية (خاصة)، عن مصدر رفيع المستوى، تحقيق 'تقدم إيجابي' بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.